- اشارة
- مقدمة
- المدخل
- الفصل الأول تأريخ القرآن
- الفصل الثاني ظاهرة الوحي و المستشرقون
- الفصل الثالث ترجمة القرآن
- الفصل الرابع التحقيق و الفهرسة و التدوين
- الفصل الخامس الدراسات الموضوعية في القرآن الكريم
- الفصل السادس تقويم الجهود الاستشراقية في الدراسات القرآنية
- الفصل السابع الأبعاد الفنية لترجمة القرآن و مشكلاتها البلاغية عند المستشرقين
- الفصل الثامن معجم الدراسات الاستشراقية للقرآن الكريم
- خاتمة البحث
- المصادر و المراجع
المستشرقون و الدراسات القرآنية
اشارة
سرشناسه : صغير، محمد حسين علي، 1939
عنوان و نام پديدآور : المستشرقون و الدراسات القرآنية/ محمد حسين علي الصغير
مشخصات نشر : بيروت : دارالمورخ العربي ، 1999م. = 1420ق. = 1378.
مشخصات ظاهري : ص 184
فروست : (موسوعة الدراسات القرآنية؛ 5)
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : كتابنامه: ص. 179 - 171؛ همچنين به صورت زيرنويس
موضوع : قرآن -- تحقيق
موضوع : خاورشناسان
رده بندي كنگره : BP65/3/ص 7م 5
شماره كتابشناسي ملي : م 81-22525
-----------------
نام كتاب: المستشرقون و الدراسات القرآنية
نويسنده: محمد حسين على الصغير
موضوع: قرآن شناسى
تاريخ وفات مؤلف: معاصر
زبان: عربى
تعداد جلد: 1
ناشر: دار المؤرخ العربى
مكان چاپ: بيروت
سال چاپ: 1420 / 1999
نوبت چاپ: اوّل
مقدمة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ هذه دراسة تنظم جهود المستشرقين في الدراسات القرآنية المتنوّعة و تتناول بالبحث الموضوعي عطاءهم الفكري، و تشير إلى أبرز أعمالهم في هذا المجال.
و ليس في استقراء هذا الأثر حبّ بالمستشرقين أو تعصبا لهم، بقدر ما فيه من حب للقرآن الكريم و إعجاب بذيوعه و انتشاره، حتى بحثه من لا يؤمن بإعجازه، و صنّف فيه من لا يراه وحيا إلهيا.
لقد ظلّ القرآن الكريم مثار دهشة الغربيين من مستعربين و مستشرقين، بما أحدثه من تغيير شامل في المجتمع العربي و الإسلامي و ما أضافه إلى الحضارات الإنسانية من زخم و حياة، و ما قدّمه للثقافة من تطوّر و تجديد.
فحدبوا على دراسته بمثابرة، و تتبعوا نصوصه بإمعان، فرآه البعض مادّة للأبحاث الموضوعية فدرسه بهذا المنظور، و اشتد على البعض الآخر وقعه فأثار عنده الحقد الدفين، و من هذا و ذاك طغت على السطح الأكاديمي دراسات الاستشراق القرآنية، فاتسم بعضها بالموضوعية، و بدا على قسم منها تبعات الهوى حينا، و روائح الاستعمار حينا آخر، و ملامح التبشير بعض الأحايين، فخلص